للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد تقدَّم حديثُ ابنِ عمر من طريق نافع، والقِصَّةُ واحدة (١).

وجاء عن أنسٍ وابن عبّاسٍ أنَّ القرآنَ نَزلَ في شأنِ هِلالِ بنِ أُميّة -وهو أحدُ الثلاثة الذين تِيبَ عليهم- قَذَفَ امرأتَه بشَرِيك بن سَمْحَاء (٢). خَرَّجه مسلم عن أنس (٣)، وخَرَّجه ابنُ أبي شيبة عن ابن عبّاس، وهي قِصَّةٌ أخرى (٤).

فصل: عُوَيْمِر المذكورُ لا هذا الحديث هو ابنُ أَبيض من الأنصار (٥)،

وعاصِم بنُ عَدِيٍّ بالدال مذكور في مسنده (٦).

* * *


(١) تقدّم حديثه (٢/ ٤٠٥)، وفيه: "أنَّ النبي فرّق بينهما". فكأنَّ المصنِّف يرى أن لا اعتراض على البخاري، والله أعلم.
(٢) في الأصل: "سحماء"، بتقديم الحاء على الميم.
(٣) صحيح مسلم (٢/ ١١٣٤) (رقم: ١٤٩٦).
(٤) وهو في صحيح البخاري كتاب: الشهادات باب: إذا ادّعى وقذف فله أن يلتمس البيّنة .. (٣/ ٢١٩) (رقم: ٢٦٧١)، وفي التفسير ﴿وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ﴾ (٦/ ٢٩٩) (رقم: ٤٧٤٧)، وفي الطلاق باب: يبدأ الرجل بالتلاعن (٦/ ٥١٥) (رقم: ٥٣٠٧).
(٥) انظر: الاستيعاب (٣/ ١٢٢٦)، الإصابة (٤/ ٧٤٦).
(٦) تقدّم مسنده (٣/ ٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>