للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الفصل الرابع فيما يقول الإنسان في مَرض الموت وما يقرأ عنده. وما يقال إذا احتضر وتوابع ذلك

قال - صلى الله عليه وسلم -: "ما من ميت يُقرأ على رأسه يس إلّا هوّن الله عليه" رواه ابن أبي الدنيا والديلمي عن أبي الدّرداء (١).

وأخرج الإمام أحمد وأبو داود والنسائي والحاكم وابن حبان أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "اقرءوا على موتاكم صورة يس" قال ابن حبان: أراد به من حضره الموت (٢).

وأخرج المروزي عن جابر بن زيد قال: كان يُستحب إذا حَضر الميت أن يُقرأ عليه سورة الرعد، فإن ذلك يخفف عن الميت، وإنه أهون لقبضه وأيسر لشأنه (٣).

وكان يُقال قبل أن يَموت الميت بساعة في حياة رسول الله


(١) رواه الديلمي (٦٠٩٩)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ١/ ١٨٨، وابن أبي عمر في "مسنده" (مطالب ٧٨٢) وإسناده ضعيف ومنقطع.
(٢) رواه أحمد ٥/ ٢٦ و ٢٧، وأبو داود (٣١٢١)، وابن ماجه (١٤٤٨)، وابن حبان (٣٠٠٢)، والحاكم ١/ ٥٦٥ من حديث معقل بن يسار رَضي اللهُ عَنْهُ، وفي إسناده مجهول.
(٣) رواه ابن أبي شيبة ٢/ ٤٤٥، وعزاه الحافظ في "التلخيص الحبير" ٢/ ١٠٤ لأبي بكر المروزي في الجنائز، وعزاه في "سبل السلام" لأبي الشيخ في فضائل القرآن.