للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الكتاب الأول في أحوال البرزخ]

وهو الحاجز بين شيئين ومنه قوله سبحانه وتعالى: {بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ (٢٠)} [الرحمن: الآية ٢٠] أي حاجز يمنعهما من أن يختلط أحدهما بالآخر، ووجه تسمية ما هنا برزخًا؛ لأنه يحجز بين الدّنيا والآخرة، كما هو ظاهر، وفيه أربعة أبواب: