للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الباب الثاني في الأمارات المتوسطةُ التي ظهرتْ ولم تنقض (١)، بل تتزايد وهي كثيرةٌ جدًا

منها قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تقومُ الساعة حتى يكونَ أسعدَ الناس بالدُنيا لُكع بنُ لُكع" (٢) رواه الإمام أحمد والترمذي، والضياء عن حُذَيفَة وابن مردوية عن علي و"اللكع" (٣): العبد والأحمق واللئيم، والمعنى: لا تقومُ الساعةُ حتى يكونَ اللئام والحمقاء ونحوهم رؤساء الناس،


(١) ما أثبت من (ب، ط).
(٢) رُوي عن غير واحد من الصحابة.
فروي عن أبي هريرة رواه أحمد ٢/ ٣٢٦ (٨٣٢٠ م)، ٨٣٢٢، وابن عديّ في الكامل ٦/ ٢١٠١، والبزار (٣٣٥٨ - كشف الأستار).
وروي عن أبي بردة بن نيار رواه أحمد ٣/ ٤٦٦ وسنده حسن. والطبراني في الكبير ٢٢/ (٥١٢).
وعن حذيفة بن اليمان عند الترمذي (٢٢٠٩)، ونعيم بن حماد (٥٥٤)، وأحمد ٥/ ٣٨٩، ٥/ ٤٣٠، وتهذيب الكمال (٢٣٤١٥).
وعن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - عند أحمد ٥/ ٤٣٠، والطحاوي في شرح المشكل (٢٠٥١)، ونعيم بن حماد ٢/ ٤٦٥ (١٣١٢).
وعن أنس بن مالك: الطبراني في الأوسط (٦٣٢)، وأورده الهيثمي في المجمع ٧/ ٣٢٥ - ٣٢٦ وقال: رجاله رجال الصحيح غير الوليد بن عبد الملك بن مسرح وهو ثقة. وابن حبَّان (٦٧٢١)، والضياء في المختارة (٢٧٢٧).
وعن الزهري مرسلًا: نعيم بن حماد ١/ ٢٠١.
(٣) في (ط): (والكع).