روينا عن أمّ المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا فرغ من حديثه وأراد أن يقوم من مجلسه يقول:"اللهم اغفر لنا ما أخطأنا وما تعمدنا وما أسررنا وما أعلنا وما أنت أعلم به منا أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت" حديث ضعيف وهو مسلسل بختم المجلس بالدعاء.
وأخرج النسائي عن أبي مريم وأخرجه غيره عن أمّ المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما قالت: ما جلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مجلسًا ولا تلى قرآنا ولا صلى إلا ختم ذلك بكلمات فقلت: يا رسول الله أراك ما تجلس مجلسًا ولا تتلو قرآنا ولا تصلي صلاةً إلا ختمت بهؤلاء الكلمات قال: "نعم من قال خيرًا كن طابعًا له على ذلك الخير ومن قال شرًا كانت كفارة له سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك"(١).
وقال علي رضي الله عنه: من أحب أن يكتال له بالمكيال الأوفى فليقل آخر مجلسه أو حين يقوم: سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
وفي صحيح الحاكم عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنه لم يكن
(١) أخرجه النسائي في "الكبرى" ٦/ ٨٤، وأورده السيوطي في "الجامع الصغير" ١/ ١١٨.