معرة تبعة مسائله" (١).
ومن أمثلة ذلك: نقله للحوادث الواقعة قبل خروج المهدي، وفيها مبالغة، وكذا الروايات الواردة في أوصاف "يأجوج ومأجوج". وغيرها.
٧ - لديه ملكه شعرية. فهو يورد شيئًا من ذلك في بعض المناسبات.
٨ - يختم بعض الأبواب والفصول بالدعاء والتوجه والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى. علمًا بأن بعض تلك الفصول بدون عنوان.
٩ - للمؤلف -رحمه الله- في هذا الكتاب اصطلاحًا سار عليه، عرف بالتتبع والاستقراء. فمراده:
من قوله (إمامنا): الإمام أحمد بن حنبل.
ومن قوله (علماؤنا أو الأصحاب): علماء الحنابلة.
ومن قوله (شيخ الإسلام): مراده تقي الدين أحمد بن تيمية.
ومن قوله (المحقق): مراده ابن القيم.
ومن قوله (الحافظ): مراده ابن رجب.
ومن قوله (العلامة): مراده مرير بن يوسف الكرمي الحنبلي.
١٠ - للمؤلف اجتهادات خاصة كما في ص ٢٣٠ وص ٢٤١.
[٧ - بعض المآخذ على الكتاب]
أولًا: إيراده لبعض الروايات والحكايات التي فيها مبالغة، وتحتاج إلى نظر، ولا يتكلم عليها بشيء، اعتمادًا على عزوها إلى من ذكرها.
ثانيًا: تساهله في إيراد بعض الأحاديث الواضحة الضعف الشديد، بل والموضوع، وبعضها في ثبوته نظر، ويحتاج إلى تدقيق وتمحيص، دون التنبيه على ذلك غالبا.
(١) انظر: "غذاء الألباب" ٢/ ٦٠٣.