للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- صلى الله عليه وسلم - "ريح الجنَّة يوجد من مسيرة ألف عام والله لا يجدها عاقّ، ولا قاطع رحم، ولا شيخ زان، ولا جارّ إزاره خيلاء" (١).

وأخرج أبو داود الطيالسي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: "من ادَّعى إلى غير أبيه لم يرح رائحة الجنَّة وإنَّ ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام" (٢).

أخرج الطبراني، وأبو نعيم عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا قال: "تراح رائحة الجنَّة من مسيرة خمسمائة عام، ولا يجد ريحها منّان بعمله، ولا عاق، ولا مدمن خمر" (٣).

وأخرج أبو داود، وابن ماجه، وابن حبان، والحاكم وصححه عن أبي هريرة مرفوعًا: "من تعلم علمًا مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا لم يجد عَرف الجنَّة يوم القيامة" (٤).


(١) قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ١٤٨ - ١٤٩: رواه الطبراني في "الأوسط" من طريق محمد بن كثير عن جابر الجعفي، وكلاهما ضعيف جدًا، انظر ص ٨٩٨ ت (٢).
(٢) رواه الطيالسي (٢٢٧٤)، وابن ماجه (٢٦١١)، وأحمد (٢/ ١٧١)، والذي في مسند أحمد والطيالسي "سبعين عامًا"، وجاء في رواية "مائة عام"، أخرجه أبو نعيم في "صفة الجنة" (١٩٨)، والنسائي (٨/ ٢٥)، وابن الجارود في "المنتقى" (٨٣٤)، و" المستدرك" (٢/ ١٢٦).
(٣) رواه الطبراني في "المعجم الصغير" ١/ ٢٥٠، و"الحلية (٣/ ٣٠٧)، و"صفة الجنة" لأبي نعيم (١٩٦) سبق تخريجه في ص ١٠٧٠.
(٤) رواه أبو داود (٣٦٦٤) في كتاب: العلم، باب: في طلب العلم لغير الله تعالى، وابن ماجه (٢٥٢) في المقدمة، باب: الانتفاع بالعلم والعمل به، وابن حبان ١/ ٢٧٩ - ٢٨٠ (٧٨).