للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رضي الله عنه مرفوعًا قال: "يزوج كلَّ رجلٍ مِنْ أهل الجنَّةِ بأربعةِ آلاف بكر، وثمانية آلاف أيم، ومائة حوراء فيجتمعن في كل سبعةِ أيامٍ فيقلن بأصوات حسان لم يسمع (١) الخلائقُ بمثلهن: نحن الخالدات فلا نبيد، ونحن النَّاعمات فلا نبأس، ونحن الرَاضيات فلا نسخط، ونحن المقيمات فلا نظعن طوبى لمَنْ كان لنا وكنَّا له" (٢).

وأخرج الطبراني (٣) في الأوسط عن أنس رضي الله عنه قال: حدَّثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "حدثني جبريل عليه السلام قال: يدخل الرَّجل على الحوراء فتستقبله بالمعانقة والمصافحة" قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فبأي بنان تعاطيه لو أنَّ بعض بنانها بدا لغلب ضوؤه ضوء الشَّمسِ والقمر، ولو أنَّ طاقة مِنْ شعرها بدت لملأت ما بين المشرقِ والمغرب منْ طيب ريحها، فبينما هو متكئ معها على أريكة إذْ أشرفَ عليه نور من فوقه فيظن أنَّ الله قدْ أشرفَ على خلقه فإذا حوراء تناديه: يا ولي الله، أمَا لنا فيكَ مِنْ دولة؟ فيقول: مَنْ أنت يا هذه؟ فتقول: أنا من اللواتي قال الله تعالى: {وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} فيتحول عندها فإذا عندها من الجمال، والكمالِ


(١) في (ب): يستمع.
(٢) رواه أبو نعيم في "صفة الجنَّة" ٢/ ٢١٩ - ٢٢٠، وأبو الشيخ في "العظمة" حديث (٦٠٣)، وفي "طبقات المحدثين" حديث (٩٥٤).
(٣) الطبراني في "الأوسط" (٩/ ٣٨) (٨٨٧٧). قال الهيثمي في "المجمع" ١٠/ ٤١٨ رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه سعيد بن زرابي، وهو ضعيف.
وقال الألباني في "ضعيف الترغيب والترهيب" ٢/ ٤٩٠ (٢٢٢٢): منكر.