للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولا يفنون بإبقاء الله تعالى إياهم. والله تعالى باق بنفسه فلا يكون تسوية بين الخالق والمخلوق. انتهى. فنسأل الله أن يرزقنا علم الأشياء على ما هي عليه على الحقيقة بمنِّه وكرمه إنَّه على ذلك قدير وبالإجابة جدير (١).


(١) في حاشية ط وأعلم أن كل ذي فهم يقرن بين قولنا: الله يعلم أن لا شريك له، وبين قولنا الله لا يعلم له شريكًا، وكذا الله يعلم أن لا عدد لنعيم الجنة، والله لا يعلم عدد نعيم الجنة، فليتأمل -مؤلفه.
أقول: وبالله التوفيق ومنه أستمد العون والتسديد، هذه المسألة من زغل العلم ولم يتعبدنا الله عز وجل بذلك فالله عالم بكل شيء ومحيط به وهو على كل شيء قدير يعلم ما كان وما لم يكن لو كان كيف يكون.