للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جهنَّم. قال اللَّه تعالى لجهنم: إنَّ عبدًا مِنْ عبادي استجارني من زمهريرك، وأنا أشهدك أنِّي قد أجرته. قالوا: وما زمهرير جهنم؟ قال: بيت يلقى فيه الكافر فيتميز من شدة بردها" (١). ذكره الحافظ في التخويف (٢).

وقال عطاء الخراساني: "مَنْ قال: أستجيرُ باللَّه مِنَ النارِ سبع مرات قالت جهنَّم: لا حاجة لي فيك".

اللهُمَّ إنِّي أَعوذُ بوجْهكَ الكريم، وباسمِكَ العظيم، وبكلامك القديم مِنْ عذاب الجحيمِ، وعاملني بلطفكَ، وكرمك، ورأفتك، وإحسانك يا أرحم الراحمين.

أستعيذُ بكَ مِنْ مكرك، وغضبك، وسخطك، وعذابك اللهم إنِّي أعتذرُ إليكَ مما أنت أعلم به مني، اللهم اغفرْ لي، وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلي الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا يا رب العالمين.


(١) رواه البيهقي في الاعتقاد ١/ ٨٥، وإسناده ضعيف. وانظر مسند إسحق (٢١٣)، وأبو يعلى (٦١٩٢)، ورواه السهمي في "تاريخ جرجان" ١/ ٤٨٦ من حديث أبي موسى، ورواه البزار وأورده ابن حجر في المطالب العالية ونسبه إلى الطيالسي.
(٢) التخويف من النار ص ٤٤.