ويفهم من كلام المناوي: أن ذبح الموت كناية عن الدائم وهذا معنى عَلَى أن الموت أمر عدمي، وقيل: هو وجود وهل هو جوهر أو عرض تردد فيه بعضهم والظاهر أنه جوهر لأنه يذبح، والعرض لا يذبح. واختار هَذَا السيوطي أهـ. وقال بعضهم: مذهب السلف في هَذَا الحديث الوقوف عن الخوض في معناه؛ نؤمن به ونكل علمه إلى الله تعالى والصحيح أن ذبح الموت حقيقة كما جاء في الحديث، أقول وبالله التوفيق ومن استمد العون والتسديد هذا هو الصحيح. (٢) الترمذي (٢٥٥٨). (٣) صحيح رواه البخاري (٤٧٣٠)، ومسلم (٢٨٤٩)، والطبري في "التفسير" ١٦/ ٨٧ - ٨٨، والآجري في "الشريعة" ص (٤٠١)، والبيهقي في "البعث والنشور" (٦٤٠)، وهناد في "الزهد" (٢١٣)، وعبد بن حميد (٩١٤)، والإمام أحمد ٣/ ٩، والترمذي (٢٥٥٨). يشرئبون: يمدون أعناقهم يتطلعون، الكبش الأملح: النقي البياض أو الذي غلب بياضه سواده.