للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نعم الوالدان السعيدان (١) نرجو الله أن يكونا ناجيين فائزين ببركة سيد (٢) الكونين والله يفعل ما يريد ويختار ما كان لهم الخيرة من أمره سبحانه والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.

وأنا أعتذر إلى الله تعالى من سوء فهمي وقلة علمي وأستمد منه المعونة والعافية والتوفيق والهداية لأقوم طريق.


(١) ورد في هامش الأصل: قَالَ ابن حجر: الحقُّ الذي لا غبار عليه أنَّ أبوى النبي - صلى الله عليه وسلم - ناجيان لا عقاب عليهما. اهـ عبد الله العدوة.
أقول: ليعلم كل مطلع على هذه الأحرف أن الحكم والقول بنجاة والديّ النبي - صلى الله عليه وسلم - هو هدم لصريح قاعدة من قواعد الاعتقاد، وهي أن الإيمان هو الشرط الأول لدخول الجنة وغير ذلك، إنما هو تلبيس من الشيطان فمجرد النسبة العرقية لوالدي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنها مفتاح الجنة: تقول على الله بغير علم وهدم لقاعدة الاعتقاد التي هي أصل من أصول الإسلام من قال لا إله إلا الله خالصًا من قلبه.
(٢) البركة من الله عز وجل ولا تطلب من غيره وأيضاً البركة باتباعه - صلى الله عليه وسلم -.