(٢) ورد في هامش الأصل: قوله: أفرح إلخ إطلاق الفرح في حق الله مجازٌ عن رضاه وبسط رحمته وإقباله عَلَى التائب. والمراد: أن التوبة تقع من الله في القبول ما يقع مثله فيما يوجب فرطَ الفرح بمن يُتصور في حقه ذَلِكَ؛ لأنه تعالى يحب من عباده أن يطيعوه ويفرحُ بتوبة عبده مع غناه عنها. أهـ ملخصًا. من المناوي. وعند السلف: هذا من المتشابه. فانظر تفسيره. أقول: والصحيح إثبات ذلك على ما يليق بجلاله من غير تحريف ولا تشبيه ولا تمثيل كما أثبته لنفسه جل جلاله وأثبته له رسوله - صلى الله عليه وسلم -. والله أعلم. (٣) صحيح، رواه أحمد ٣/ ٢١٣، والبخاري (٦٣٩)، ومسلم (٢٧٤٧)، وابن حبَّان (٦١٧)، والبيهقيُّ في "شعب الإيمان" (٧١٠٥)، والبغويُّ (١٣٠٣)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١٢/ ٤٤٦، عن أنس بن مالك.