خطبة الكتاب: وقد ذكر فيها المؤلف -رحمه الله- أهمية الكتابة عن الحياة الآخرة، ودوافع التأليف، واستطرد فيها بذكر فصل في "مثالب الحسد" لخاطر خطر له.
مقدمة الكتاب: وهي في ذكر الموت وما يتعلق به، والكلام على الروح بالتفصيل، وجعلها في سبعة فصول وخاتمة.
الكتاب الأول: في البرزخ. وقد قسمه إلى أبواب، والأبواب إلى فصول، وضمن ذلك تنبيهات وفوائد، وقد ذكر في هذا الكتاب ما يتعلق بالقبر وساكنيه، فذكر أهوال القبور، وعذاب القبر ونعيمه، وأدلة ثبوته، وشبهات المنكرين له، والرد عليها، وذكر تلاقي الأرواح في البرزخ، ومحل الأرواح بعد خروجها من البدن، وعن زيارة القبور.
الكتاب الثاني: في أشراط الساعة. وجعله في ثلاثة أبواب. تحدث في الباب الأول عن أشراط الساعة التي مضت وانقضت. وفي الباب الثاني: تكلم عن أشراط الساعة الوسطى بأدلتها. وفي الباب الثالث: ذكر أشراط الساعة الكبرى، وختم هذا الكتاب بالكلام على نفختي الفزع والصعق، وأحوال الكون عند ذلك.
الكتاب الثالث: وهو خاص بالمحشر، وما يتعلق به، وقد ذكر في هذا الكتاب الحشر والنشر، والوقوف في المحشر، وأحوال الناس في ذلك، والحساب والصراط، والحوض والشفاعة، والرؤية، وغير ذلك من مشاهد القيامة بأدلتها وتفاصيلها.
الكتاب الرابع: في ذكر الجنة وصفاتها، وصفات أهلها، وأطال الكلام على ذلك بالتفصيل.
الكتاب الخامس: في ذكر النار وفي صفاتها، وصفات أهلها، وذكر