للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ماذا لقيتَ بعد الموت؟ قال: لقيتُ والله أهوالًا وزلازل (١) عظامًا شدادًا. قال: قلتُ فما كان بعد ذا؟ قال: وما تراه يكونُ من الكريم؟ قَبِلَ مِنّا الحسناتِ، وعَفَى لنا عن السّيّئات، وضمن عنا التّبعات، قال: ثم شهق مالك شهقة خرّ مغشيّا عليه، فلبث بعد ذلك أيامًا مريضًا ثم انصدع قلبه، فات، رحمة الله عليه.


(١) في (أ) "وزلزالًا" والمثبت من (ب)، و (ط).