للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وأخرج الشعبي عن ابن عمر مرفوعًا "من صلى الضحى وصام ثلاثة أيام من كل شهر ولم يترك الوتر في حضر ولا سفر، كُتب لهُ أجر [شهيد] " (١) وذكره أبو نعيم والقرطبي في التذكرة.

وروى أبو نعيم عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا جاء الموتُ طالب العلم وهو على حاله مات شهيدا" (٢) وبعضهم يزعم أنه ليس بينه وبين الأنبياء إلاّ درجة واحدة.

وفي مسُلم عن أنس مرفوعًا "من طلب الشهادة صادقاً أعطيها، ولَو لم تُصبه" (٣).

وأخرج الإمام بنُ الإمام محمد بن داود الظاهري، عن ابن عباس يرفعه "من عشق وكتم وعفَّ وصبر، غفر الله له وأدخله الجنّة"

وفي لفظ لغير ابن داود، عن ابن عباس يرفعه "من عشق وعفّ وكتم فمات فهو شهيد" وتقدمت الإشارة إلى هذا (٤).


(١) "التذكرة" ص ١٨٢، ورواه أبو نعيم في "الحلية" ٤/ ٣٣٢، وقال: غريب. من حديث الشعبي تفرد به أيوب. وأورده الهيثمي ٢/ ٢٤١ وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه أيوب بن نهيك ضعفه أبو حاتم وغيره ووثقه ابن حبان وقال: يخطئ، تنبيه: وما بين القوسين في المجمع "شهر" وفي الحلية "شهيد".
(٢) رواه الخطيب في "تاريخ بغداد" ٩/ ٢٤٧، وأورده الذهبي في "اللسان" ٢/ ١٤٥ وعدّه من الأباطيل.
ويغني عنه حديث أنس رَضي اللهُ عَنْهُ مرفوعَا "من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حَتَّى يرجع". رواه الترمذي (٢٦٤٧) وحسنه، والطبراني في "الصغير" (٣٨٠)، وأبو نعيم في "الحلية" ١٠/ ٢٩٠.
(٣) رواه مسلم (١٩٠٨).
(٤) انظر ص ٢١٢ ت (١).