للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعند الديلمي: من حديث ابن عُمرَ مرفوعًا: "لا تقومُ الساعة حَتَّى يرجعَ القُرآنُ من حيثُ جاء، لهُ دويُّ حول العرش كدويّ النحل، فيقول عز وجل مالك؟ فيقول: منك خرجتُ وإليك أعود، أُتلى فلا يُعملُ بي" (١).

وعند ابن ماجه من حديث حذيفة مرفوعًا: "يَدرَسُ الإسلامُ حتى ما يُدرى ما صيام ولا صلاة!! ولا نسك ولا صدقة ويسري على كتاب الله تعالى في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية" (٢). الحديث

وأخرجَ السجزي عن ابن عمر رضي الله عنهما "لا تَقومُ القيامةُ حتى يُرفَع الرُكنُ والقرآن" (٣).

وأخرج ابن ماجه بسند قوي والحاكم والبيهقي والضياء عن حذيفة رضي الله عنه قال: "يَدرَسُ الإسلامُ كما يدرسُ وَشْيُ الثوبِ حتى لا ندري ما صيام ولا صلاة، ولا نسك ولا صدقة، ويسري على كتاب الله في ليلة، فلا يبقى في الأرض منه آية، ويبقى طوائف من الناس، الشيخ والعجوز يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلا الله، فنحنُ نقولها" (٤) والله أعلم.


(١) "الفردوس" ٥/ ٧٩ (٧٥١٣).
(٢) رواه ابن ماجه (٤٠٤٩) وسيأتي تمام تخريجه. في ت (٤).
(٣) رواه السجزي عن ابن عمر في "فيض القدير" ٦/ ٤١٨، وهو في "الفردوس" ٥/ ٨٦ من حديث جابر.
(٤) رواه ابن ماجه (٤٠٤٩)، والبزار ٧/ (٢٨٣٨)، والحاكم ٤/ ٥٢٠ و ٤/ ٥٨٧، والبيهقي في "الشعب" (٢٠٢٨)، وصححه البوصيري في "مصباح الزجاجة" ٤/ ١٩٨، وصححه الألباني.
ورواه محمد بن فضيل في "الدعاء" (١٥)، ونعيم بن حماد ٢/ ٥٩٨، والخطيب في "تاريخه" ١/ ٤٠٠ موقوفًا.