للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

انتهى كلام الطيبي مع تلخيص.

قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري"، بعد نقله ما تقدم عن الطيبي: قلت: لم أقف في شيء من طرق الحديث، الذي خرجه البخاري على لفظ "يوم القيامة" في صحيحه، ولا في غيره، وكذا هو عند مسلم، والإسماعيلي وغيرهما، ليس فيه "يوم القيامة" ثُم اختارَ هو أنه يتعين كونُ ذلك في الدنيا، لما وقع فيه أن الظهر يقل، لما يُلقى عليه من الآفة، وأن الرجل يشتري الشارفُ الواحد بالحديقة المعجبة، فإن ذلك ظاهر جدًا في أنَّه من أحوال الدنيا (١)، قالَ في "الإشاعة" (٢). فثبت أن الحق أن النار قَبل يوم القيامة. قُلْتُ: وهو كما قال وبالله التوفيق.


(١) "فتح الباري" ١١/ ٣٨٢.
(٢) ص (١٨٧).