للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أولاً لكثرة فيضها فتصير بحرًا واحدًا، ثم تَنشف (١) حتى لا يَبقى منها قطرة، ثم بعد ذلك يُضرمُ مكانُها نارًا وفي ذلك آياتٌ دالاتٌ على كمال قدرته ووجوب وحدانيته، لا إله إلا هُو الفعال لما يُريد، وفي "تفسير مكيّ" (٢) عن ابن عباس: جَهَنَّمُ في البحر الأخضر تكوَّر الشمسُ والقمرُ فيه. والله أعلم.


(١) كذا في (ب) والمثبت في (أ): تنشق.
(٢) "الهداية في بلوغ النهاية".