للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والجنَّةُ والنار خلقهما الله للبقاء لا للفناء ولا للهلاك، وهما من الآخرة لا مِنَ الدنيا، والجورُ العينُ خُلِقنَ للبقاء لمْ يكتبْ عليهن الفناء ولا الموتُ قال: فإن قال خلافَ ذلك فهو مبتدع. انتهى.

وقد أطالَ في حادي الأرواح في الرد على زاعمي ذلك، فراجِعهُ إن شئت واللهُ سبحانه وتعالى أعلم (١).


(١) انظر: "حادي الأرواح" ص: ٤٨٠ - ٥٢٨.