للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نبعثُ يوم القيامة (١).

وفي الثعلبي عن أبي هُريرة رضي الله عنه مرفوعًا: "ثم تنشقُ عنكم الأرض، وأوّل مَن تنشق عنه الأرض أنا فتنسلون سِراعًا إلى ربكم، عن سِنّ الثلاثين، وفي لفظ كأنكم أبناء ثلاث وثلاثين {مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ} [القمر: ٨]، فتقفون في موقفِ واحد سبعين عامًا حفاةً عُراةً غرلا بهُما، لا يَنُظرُ اللهُ إليكم، ولا يقضي بينكم، فتبكي الخلائقُ حتى تنقطع الدموع، ويلجمهم العرق" الحديث وفي حديث على بن معبد "فتخرجون منها شبابًا كُلكم أبناء ثلاث وثلاثين" (٢).

وفي البهجة: للعلاّمة اللسان يومئذ بالسريانية.

قُلْتُ: ويحتاج إلى توقيف ثابت عن المعصوم. والله سبحانه وتعالى أعلم.


(١) رواه الترمذي (٣٦٦٩)، وابن ماجه (٩٩)، وابن أبي عاصم في السنة (١٤١٨)، وابن عدي ٣/ ٣٧٩ (ترجمة سعيد بن مسلمة)، وابن حبان في المجروحين ١/ ٣٢١، والحاكم ٣/ ٧١ و ٤/ ٣١٢. "نوادر الأصول" ص: ٣٨. قال الذهي في الميزان ٨/ ٧٣: قال الدارقطني في غرائب مالك: لا يصح.
(٢) انظر: "تفسير القرطبي" ١٧/ ٢٨.