للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إن ابن داود النّبي رأى ... حمامة قد حفّها الوَرَقُ

تقول في تغريد نغمتها ... يا ليت هذا الخلق ما خلقوا

والحاصل أنَّ الله سبحانه وتعالى له حِكَمٌ يدقّ فهمها عن إدراك أولى الألباب فالواجب على كلّ موفق التسليم للنصوص الواردة فى الكتاب العظيم، وفي سنة نبيه الكريم حيث ثبتت عنه - صلى الله عليه وسلم - بالأسانيد المقبولة، فإنْ طابقت العقل فبها ونعمت، وإلا علمنا أنَّ ذلك العقل الذي لم يدرك كنه ذلك إنّما لم يدرك ذلك لانحراف فيه لا أنَّ الحديث الثابت عن حضرة الرسالة يرد لعدم قبول عقل بعض الناس له، والله سبحانه وتعالى أعلم.