(٢) دِمَشق: هي عاصمة الجمهورية العربية السورية، قيل: سميت بذلك لأنهم دمشقوا في بنائها، أي: أسرعوا، وقيلغير ذلك. ينظر: مراصد الأطلاع ٢/ ٥٣٤، المعجم الجغرافي لدول العالم ص/٢٨٥. (٣) المقصود القرية التي كان يقطن فيها عقبة بن عامر. ينظر: صحيح ابن خزيمة ٢/ ٩٨١. (٤) الفُسْطَاط: هو بيت من أدم أو شعر، وكل مدينة جامعة فسطاط، ويجمع: فساطيط. ومنه قيل لمدينة مصر التي بناها عمرو بن العاص: الفسطاط، وهي المعنية في هذا الحديث. ينظر: معجم البلدان ٤/ ٢٩٩، النهاية ٣/ ٨٥٣, غريب الحديث ١/ ٣١٨. (٥) رَغِبَ عن الشيء: تَرَكَه مُتَعَمّدا، وزَهِد فِيه ولَم يُرِدْه. ينظر: لسان العرب ١/ ٤٢٣. (٦) أخرجه أحمد ٤٥/ ٢٠٦ رقم ٢٧٢٣٠، واللفظ له, وأبو داود ٢/ ٣١٩ رقم ٢٤١٣, كتاب الصوم، باب قدر مسيرة ما يفطر فيه، وابن خزيمة في صحيحه ٢/ ٩٨١ رقم ٢٠٤١, باب الرخصة في الفطر في رمضان في مسيرة أقل من يوم وليلة، إن ثبت الخبر, وقال الألباني في ضعيف أبي داود ٢/ ٢٧٩: "إسناده ضعيف" .. (٧) رواه ابن حزم في المحلى ٤/ ٣٨٦ بسنده عن ابن أبي شيبة, وقال عنه: "إسناده كالشمس", وذكره عنه أيضا الحافظ في الفتح ٢/ ٥٦٧ وصححه. وكذا الصنعاني في السبل ١/ ٣٨٨. (٨) رواه ابن أبي شيبة ٢/ ٢٠٢ رقم ٨١٣٩, باب في مسيرة كم يقصر الصلاة, وابن المنذر في الأوسط ٤/ ٣٥٠ رقم ٢٢٧٠, باب ذكر المسافة التي يقصر المرء الصلاة إذا خرج إليها, وصححه الحافظ في الفتح ٢/ ٤٦٧, والألباني في الصحيحة ١/ ٣٠٨.