(٢) يقال: إِرْبه، وأَرَبه، واختُلف في الأشهر منهما: فرجح النووي الأول، ورجح ابن الأثير الثاني. واختلف في معناه, فقيل: معناهما واحد وهو حاجة النفس، وقيل: بالفتح الحاجة، وبالكسر فيه وجهان: الأول الحاجة أيضا، والثاني العضو، ويقصد به من الأعضاء الذَكَر خاصة. ينظر: النهاية في الغريب ١/ ٣٦، وشرح مسلم للنووي ٧/ ٢١٦، ومعالم السنن ٢/ ١١٣. والمقصود في الحديث: حاجة النفس؛ كما جاء ذلك صريحا في رواية الموطأ ص ٢٩٣. (٣) رواه البخاري ٢/ ٦٨٠ رقم ١٨٢٦، في الصيام, باب المباشرة للصائم, ومسلم ٢/ ٧٧٧ رقم ١١٠٦، في الصيام باب بيان أن القبلة في الصوم ليست محرمة على من لم تحرك شهوته, واللفظ له. (٤) ينظر: المغني ٣/ ١٢٨، وطرح التثريب ٤/ ١٣٨. (٥) رواه أبو داود ١/ ٧٢٦ رقم ٢٣٨٧, في الصوم, باب كراهيته للشاب, والبيهقي في السنن الكبرى ٤/ ٢٣١ رقم ٧٨٧٢, في الصيام, باب كراهية القبلة لمن حركت القبلة شهوته, وقال الشيخ الألباني في صحيح أبي داود ٧/ ١٤٨ رقم ٢٠٦٥: "إسناده حسن صحيح". (٦) ينظر: نيل الأوطار ٤/ ٢٥٠.