ضياع الأوقات والتلهي عن طلب العلم والعبادة من منظور مقاصد القرآن:
• ضياع الأوقات يتناقض مع طلب العلم الذي يحتاج وقت كبير، ولذا فهو يتناقض مع مقصد التعليم.
• فيه إصرار على اللهو وعدم التحضير ليوم الوعيد، وهذا يتناقض مع مقصد المواعظ، والإنذار، والتحذير، والتبشير.
• قد يكون التلهي بما حرم الله كمشاهدة الأفلام الخليعة المحرمة ونحوها وهذا يتناقض مع مقصد التشريع.
• قد تجرف هذه المواقع الانسان لفساد العقيدة دون أن يشعر خاصة إذا اجتمع معها الجهل الناتج عن ضياع الأوقات، مما يتناقض مع مقصد إصلاح الإعتقاد وتعليم العقد الصحيح. ويمكن الوقوع في ذلك بمتابعة القنوات والمواقع المخالفة لأهل السنة والتي تتخفي تحت ثوب الصلاح وما أكثرها اليوم.
النصائح والضوابط المقترحة:
• يجب ألا يجعل المسلم تصفح الإنترنت وشبكات التواصل شغله الشاغل، ويقضي فيه الساعات والأعمار. ويمكن تنظيم ذلك بتخصيص وقت محدد مثلا بساعة المنبه لمساعدته على الالتزام به.
• يجب أن يستغل المسلم دخوله للإنترنت للإستفادة فيما ينفع، كالاستماع للخطب والدروس وتعلم العلوم الدنيوية والعمل وغيره مما لا معصية فيه ولا منكر أو ضياع للوقت.
• يجب أن يتفادى الانسان المواقع التي لا تنفع والمواقع التي تحوي محتوي يخالف الشرع.
• يجب أن يتسلح المسلم بالعلوم الشرعية لاسيما العقيدة الصحيحة التي تحميه من متاهات عقائد الفرق الضالة المنتشرة في شبكة الإنترنت.