• قنوات نظافة النساء للبيت يجب أن تحجب وتمنع منعاً باتاً. فكيف لمسلمة متعلمة أن تظهر جسمها بلباس ضيق، وفي أوضاع غير مقبولة، بحجة أنها تقوم بالمسح والكنس. وهذه من الفضائح التي لا يتحدث عنها أحد، ويجب على علماء الأمة التصدي لها ووقف هذه المهازل. ومن تفعل هذا وهي تعلم تكون بلا حياء ولا وازع ديني وتتبع خطوات الشيطان لتفتن اخوانها في الدين. وهذا يتعارض مع مقصد تهذيب الأخلاق.
• بعض النساء اللاتي يمتلكن قنوات تحدث لهن مشكلات بما رأينا في أنهن يخرجن للشكوى أما من زوج أو طلاق أو ظلم من أحد ونحوها. فظهور النساء في هذه القنوات يجعلهن معرضات للعين والحسد. ولذا نرى أنه بالفعل قد حدث طلاق بعضهن وخرجن يندبن حظهن. وهذا يتناقض في مجمله مع مقصد صلاح الأحوال الفردية والجماعية والعمرانية.
• وهن مع ذلك لا يرتدعن بالمواعظ ويستمررن فيها رغم نصح النصحاء، وهذا يتناقض مع مقصد المواعظ، والإنذار، والتحذير، والتبشير.
• فعل هذا قد يدل على الجهل بتعاليم الدين ويتناقض مع مقصد التعليم.
النصائح والضوابط المقترحة:
• الأفضل للمرأة تجنب ظهورها في اليوتيوب والإنترنت عموماً. فهو أصون لها واحفظ وسيرتاح بالها. ومن وصايا القرآن الكريم للنساء القرار في البيوت. قال تعالى:(وَقَرنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأولى)(١). وهذا وإن كان خطاب لأمهات المؤمنين، إلا إنها أفضل نصيحة للمسلمة العفيفة في زمن الفتن هذا. فإن احتاجت للعمل، فيمكنها العمل من بيتها إن أمكن، أو خارجه على أن تلتزم بالضوابط الشرعية، ولا يحل لها تحليل المحرمات.
• إن اضررت المرأة للعمل ولم تجد غير هذا العمل، فيمكنها أن تقدم محتوى لا يضطرها للظهور سافرة. فمثلا هناك قناة لإحدى المسلمات تقدم وصفات للطبخ، دون أن تظهر أمام الكاميرا في الصورة سوى يديها التي تغطيهما بقفاز عادة. وقناتها مع ذلك من انجح القنوات.
• عليها تجنب الإعلانات غير اللائقة، أو التي ترتبط بمواقع تحتوي على أمور تخالف التعاليم الإسلامية.