الأجانب ووقوعها في العشق خانت الأمانة والثقة، وأساءت لنفسها وأهلها. وهذا يتناقض مع مقصد تهذيب الأخلاق.
كيفية التخلص من العشق الحرام:
• قطع الصلة بالمعشوق وتوقف المحادثات والمقابلات.
• التشاغل بطلب العلم والعبادة.
• الترويح مع الصديقات الطيبات.
• غض البصر وحفظ الفرج.
• قراءة المواعظ ومواضيع حول عقوبة الزنا وتحريم الاختلاط وغض البصر ونحوها.
• التشاغل باللهو المباح مع الزوج.
• الدعاء لأن يزيل الله عنها العشق والصبر حتى ينتهي هذا البلاء عنها.
كيفية تفادي الوقوع في العشق:
• البعد تماما عن مخالطة الرجال، فكثير منهم متلاعبين ويحاولون الإيقاع بالنساء لمجرد اللهو.
• الحذر من إعطائهم أرقام الهواتف أو إضافتهم في برامج المحادثات لغير ضرورة قصوى.
• الانتهاء عن الخلوات المحرمة، ولتنتبه كل بنت أن الشيطان سيأتي من مداخل الخير فيوسوس لها بأن تتحدث مع الشاب لأجل العلم أو العمل أو شيء مهم، ومن هناك تبدأ قصص العشق ويضحك الشيطان لنجاح خطته الخبيثة.
مقارنة بين حال المرأة المسلمة والمرأة في الغرب:
المرأة في الإسلام مكرمة عزيزة، محفوظة الحقوق ومحترمة بين الناس، لها خصوصيتها واعتبارها، وحقوقها التي يحاسب عليها الرجل إن قصر فيها. وهذا سواء كانت زوجة، أو أماً، بنتاً، أو أختاً، أو خالة، أو عمة، أو جارة، أو أخت بالرضاعة، أو حتى أخت في الإسلام فقط. فالحمد لله الذي صحح أوضاع الظلم التي كانت تعاني منها المرأة قبل الإسلام، ولا تزال المرأة في الغرب تعاني منها إلى يومنا هذا. فنرى المرأة في بلاد الغرب ذليلة ومهانة ورخيصة. ينام معها الرجل كيف شاء الليلة والليلتين، ويهتك شرفها، ثم يتركها وينساها ويذهب حرا طليقاً. وقد تصبح حبلي وتعاني من الحمل والولادة، وتربية المولود وحيدة بدون مساعدة ولا مال من والده، تنتظر