• يجب الأخذ بوصية الرسول ﷺ في حديث أبو هريرة ﵁:(إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إن لا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد عريض)(١).
• توعية الجيل الجديد بأهمية الزواج وعدم التهاون فيه، وأن تأخيره غير محمود في زمن الفتن هذا، وتحذير شباب الأمة من أفكار الغرب بتأخير الزواج وتضييع الوقت قبله.
• منع الاختلاط، وعلى الأسر توجيه بناتهن بتجنب مخالطة الشباب في مواقع التواصل الإجتماعي، فهذا لا يجوز لهن شرعاً ولا عُرفاً.
وصية بتقليل المهور:
بعد ما وصل إليه الوضع الآن، من عزوف الشباب عن الزواج، وارتفاع معدل العنوسة، ننصح ولاة الأمور بالتيسير على الشباب وخفض المهور. ونقول لهم: رفقاً بالشباب، فمعظمهم لا مقدرة لهم بهذه المهور المبالغ فيها. وهذا لصالح بناتهم وابناءهم في نفس الوقت. فارتفاع المهور يكون عائق وعقبة في وجه الشباب ويؤخر الزواج. كما أن بعض الشباب يلجأ إلى الزواج بغير المسلمات لعدم قدرته على مهور المسلمات، مما يزيد في زيادة معدل العنوسة. فالأولى التيسير عليهم والقبول بالقليل، ولعل الله يفتح على الخاطب الفقير بالمال في المستقبل كما رأيناه يحدث في الواقع كثيرا بفضل الله.
(١) أخرجه السيوطي في الجامع الصغير (٣٤٦) وصححه، وأخرجه الألباني في صحيح الجامع (٢٧٠) وحسنه.