للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مقصد القرآن عند ابن عاشور الآيات الدالة عليه التقنية المقابلة له
التعليم بما يناسب حالة عصر المخاطبين (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) (١) المساهمة في نشر التعليم الديني والدنيوي عبر شبكة الإنترنت
المواعظ، والإنذار، والتحذير، والتبشير (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ) (٢) المساهمة في إقامة مقصد المواعظ، والإنذار، والتحذير، والتبشير عن طريق نشر الدروس والخطب والوعي الشرعي
الإعجاز بالقرآن ليكون آية دالة على صدق الرسول (وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ) (٣) (أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ) (٤) . دعم مقصد الإعجاز بالقرآن عن طريق نشر العلوم والظواهر التي أثبتها القرآن الكريم قبل دهر من الزمان
تعليم حكمة ميزان العقول وصحة الاستدلال والدعوة للنظر وفائدة العلم (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ) (٥). (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ) (٦) . دعم تعليم التفكر واعمال العقل والإستدلال وفائدة العلم عن طريق نشر العلم الشرعي والطبي والكوني وغيره في شبكات الإنترنت وإستخدام المجاهر الطبية والتلسكوبات لمعاينة المعجزات الإلهية في الفلك وعالم المجهريات.


(١) سورة الأنعام، آية ٣٨.
(٢) سورة البقرة، آية ١١٩.
(٣) سورة الذاريات، آية ٢١.
(٤) سورة الأعراف، آية ١٨٥.
(٥) سورة فصلت، آية ٥٣.
(٦) سورة ص، آية ٢٩.

<<  <   >  >>