للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قد يجور أحيانا ويقدمها على أمه. ومثال آخر عليه في قوله تعالى: (وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) (١)، حيث أمر المسلم بالإحسان للوالدين، ومعروف بديهيا أن من فطرة الله التي فطر الناس عليها هي حب الوالدين والإحسان إليهم والشوق إليهم. ويظهر ذلك جليا عند فراقهم، فالمسافر من أول من يشتاق إليه والديه. والأمثلة كثيرة جداً في هذا الباب وأكتفي بهذا القدر هنا، ومن يريد التوسع في هذا يمكن الرجوع إلى كتب مقاصد الشريعة، حيث لا يتسع المجال هنا لتفصيل طويل في هذا الباب.


(١) سورة الأنعام، آية ١٥١.

<<  <   >  >>