للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولم ترد الشمس لهما، وصليا بعد ما غربت، فكيف ترد لعلي؟ هذا كلامه.

وقد يجاب عنه: بأنها إنما ردت له ببركة دعائه - صلى الله عليه وسلم - وأما تضعيفه لحديث أسماء فيعارض بتصحيح الطحاوي وغيره له.

وقال أحمد بن صالح [المصري] (١) لا ينبغي لأحد التخلف عن حفظ حديث أسماء فإنه من دلائل النبوة.


= يكن في ردها فائدة لعلي إذ رجوعها لا يعيد العصر أداءًا.
ثم هذه الحادثة العظيمة لو وقعت لاشتهرت وتوفرت الهمم والدواعي على نقلها إذ هي في نقض العادات جارية مجرى طوفان نوح وانشقاق القمر. انظر: الأباطيل (١/ ١٥٨، ١٦٦).
(١) في ن ب (الحصري).

<<  <  ج: ص:  >  >>