للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عيسى [إلَّا شيث] (١)، وإدريس، ونوحًا، وأولاده: (سام، وحام، ويافث)، وإبراهيم، وإسحاق، زاد بعض المفسرين: وكلهم وحيهم رؤيا إلَّا أولو العزم فإن وحيهم وإن رؤيا ويقظة، ولم ينزل كتب إلَّا [على] (٢) ثمانية: آدم، وشيث، وإدريس، وإبراهيم، وموسى، وداود، وعيسى، ونبينا، محمد - صلى الله عليه وسلم -.

وأما "المصطفى": فهو من الصفوة وهي الخلوص.

"والمختار": أصله مختير فهو عليه الصلاة والسلام أفضل المخلوقات، ومذهب أهل السنة (٣) أن النوع الإنساني أفضل من نوع الملائكة خلافًا للمعتزلة، وما يعزى إلى بعضهم من تفضيل الولي على النبي فقد تأوله هو أو غيره بأن كل نبي ولي قطعًا وهو من حيث إنه ولي أفضل من حيث إنه نبي؛ لأن ولايته وجهته إلى الحق ونبوته وجهته إلى الخلق، وفيه مع ذلك ما لا يخفى من الاستشباع من جهة الإِطلاق.

وذكر الحليمي في "منهاجه": أن الأنبياء لا بدَّ أن يخالفوا غيرهم في القوى الجسمانية والروحانية.

قال رحمه الله: "وعلى آله وصحبه الأطهار". أما الآل فقال النحاس (٤): أصله: أهل ثم أبدلت من الهاء ألفًا فإن صغَّرته رددته


(١) في ن ب ساقطة، ومثبتة في ج والأصل.
(٢) ساقطة من ن ب، ومثبتة في ج.
(٣) إذا قال الأشعرى أهل السنة؛ فالمراد به الأشاعرة.
(٤) محمد بن إبراهيم بن محمد بهاء الدين بن النحاس الحلبي المتوفى سنة =

<<  <  ج: ص:  >  >>