للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأصل بلفظ يسير، والاختصار: تجريد اللفظ اليسير من الكثير مع بقاء المعنى.

"والأحادث": [قيل] (١) هي جمع أحدوثة قياسًا على جمع أعجوبة وأعاجيب، وقيل: جمع حديث فيكون جمعًا على غير [قياس] (٢).

والحديث لغة: كل كلام يبلغ الإنسان من جهة السمع أو الوحي في يقظة أو نوم.

وفي الاصطلاح: كلام الرسول غير المتلو قرآنًا فتندرج الأحاديث المروية عن ربه تبارك وتعالى: كما في ليلة الإسراء والرؤيا.

وأحسن من هذا الحد: ما نسب إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - قولًا أو فعلًا أو إقرارًا (٣).

وقوله: "مما اتفق عليه الإمامان" قد خالف هذا الشرط فخرج أحاديث انفرد البخاري بها تارة، ومسلم أخرى، نعم هي قليلة كما ستقف عليها في مواطنها من هذا الشرح إن شاء الله تعالى (٤)


(١) زيادة من ن ب.
(٢) في ن ج (القياس).
(٣) في ن ب ج (قولًا أو فعلًا أو إقرارًا).
(٤) مجموع الأحاديث التي استدركت على المصنف ٧٦ حديثًا، استدركها الزركشى في كتابه (تصحيح العمدة) نشر مجلة الجامعة الإِسلامية عدد (٧٥، ٧٦)، تحقيق الدكتور الزهراني.

<<  <  ج: ص:  >  >>