(٢) في ن ب ساقطة. (٣) مسلم (٧٠٠) ذكر في هذا الحديث صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - على حمار، وذكر في الروايات بعدها على بعير وعلى راحلته. (٤) الموطأ (١/ ١٥٠). قال النووي -رحمنا الله تعالى وإياه- في شرحه لمسلم (٥/ ٢١١): قال الدارقطني وغيره: هذا غلط من عمرو بن يحيى المازني، قالوا: وإنما المعروف في صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - على راحلته أو على البعير. والصواب: أن الصلاة على الحمار من فعل أنس، كما ذكره مسلم بعد هذا. ولهذا لم يذكر البخاري حديث عمرو، هذا كلام الدارقطني في الإِلزامات والتتبع (٤٤٤). قال النووي: وفي الحكم بتغليط رواية عمرو نظر، لأنه ثقة، نقل شيئًا محتملًا فلعله كان الحمار مرة والبعير مرة ومرات، لكن قد يقال: إنه شاذ، فإنه مخالف لرواية الجمهور في البعير والراحلة، والشاذ مردود وهو المخالف للجماعة. وقد ذكر الإِمام الذهبي في الميزان هذا الحديث مما أنكر على عمرو بن يحيى. قال ابن حجر -رحمه الله تعالى- في الفتح (٢/ ٥٧٦): وقد روى السراج من طريق يحيى بن سعيد، عن أنس أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي على حمار، وهو ذاهب إلى خيبر، إسناده حسن، وله شاهد عند مسلم من طريق عمرو بن يحيى عن سعيد بن يسار، عن ابن عمر، ثم ذكر الحديث. وقال: فهذا يرجع الاحتمال الذي أشار إليه البخاري، لأنه =