(١) في الأصل (حزم)، ون ب (حزة). (٢) قال ابن حجر -رحمنا الله وإياه- في أسد الغابة (٥/ ٣٢٩): كذا ضبطه الفاكهي في شرح العمدة، وزعم أنه هو الذي صلى العشاء مع معاذ ثم انصرف وقد وهم فيه، فإن الحديث في سنن أبي داود وسماه حزم بن أبي كعب، فانقلب على التاج وتحرف ولم يشعر وما اكتفى بذلك حتى ضبطه بالحروف وهذا شأن من يأخذ الحديث من الصحف. نبه على ذلك شيخنا تاج الدين بن الملقن في شرح العمدة (ز). (٣) كتاب الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة (٥٠) حرام بن ملحان. (٤) غوامض الأسماء المبهمة (١/ ٣٥٠)، وقد ذكر الأسماء الثلاثة وأتى لكل واحد بحجة. قال ابن حجر -رحمنا الله وإياه-: وقيل اسم المنصرف (سليم) كما رواه الإِمام أحمد، أي ابن الحارث من بني سلمة. ورجح ابن حزم ان اسمه (سلم) بفتح أوله وسكون اللام، وكأنه تصحيف. وقد جمع بعض القصة، فإن لم نقل بالتعدد فأقوى ما تنسب القصة لسليم بن الحارث من بني سلمة. اهـ. تلخيص الحبير (١/ ٥٩١)، وهكذا قاله في الفتح للاستزادة. انظر: نيل الأوطار (٣/ ١٦٤)، وثلاثيات أحمد =