للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأول: قوله: "جاء رجل" جاء هنا تعدى [بإلى] (١) والمعروف أن جاء تتعدى للمفعول [به] (٢) بنفسه قال تعالى: {إِذَا جَاءَكَ

الْمُنَافِقُونَ} (٣) {وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (٨)} (٤) وهو كثير، وقد لا تتعدى أصلًا قال -تعالى-: {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ} (٥) {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ} (٦) وأمثاله كثيرة، ويحتمل أن يكون هذا قد حذف منه المفعول والتقدير وقيل جاءكم الحق، وزهق عنكم الباطل، وجاء ربك [الحق] (٧) فيرجع إلى ما قبله.

الثاني: قوله: "ومن أجل فلان" الظاهر أن لفظة فلان كناية من الراوي، فإن الرجل سماه للنبي - صلى الله عليه وسلم - وهو من الأدب وحسن التعبير.

الثالث: قوله - عليه الصلاة والسلام -: "فليوجز" أي [فليقتصر] (٨).

قال أهل اللغة: [وجزت] (٩) الكلام قصرته وكلام موجَز


(١) ساقطة من ب.
(٢) ساقطة من ب.
(٣) سورة المنافقون: آية ١.
(٤) سورة عبس: آية ٨.
(٥) سورة الإِسراء: آية ٨١.
(٦) سورة الفجر: آية ٢٢.
(٧) في ب (الخلق).
(٨) في الأصل (فليقصر).
(٩) في ن ب (وجز).

<<  <  ج: ص:  >  >>