كتاب الإعلام بفوائد عمدة الأحكام

١ - باب الطهارة - الحديث الأول - ج: 1 - ص: 149

عمر] (١)، [و] (٢) ذكره الحافظ أبو يعلى القزويني في كتابه [الإرشاد] (٣) من رواية مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - "الأعمال بالنية" ثم قال: هذا حديث غير محفوظ عن زيد بن أسلم بوجه فهذا ما أخطأ فيه الثقة عن الثقة، ورواه الدارقطني في (أحاديث مالك التي ليست في الموطأ) ولفظه: "إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى" إلى آخره ثم قال: تفرد به عبد المجيد عن مالك ولا يعلم حدث به عن عبد المجيد غير نوح بن حبيب وإبراهيم بن محمد العتيقي، وقال ابن منده الحافظ في جمعه لطرق هذا الحديث: رواه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - غير عمر: سعد بن أبي وقاص وعلي بن أبي طالب وأبو سعيد الخدري وعبد الله بن مسعود [وعبد الله بن عمر] (٤) وأنس وابن عباس ومعاوية وأبو هريرة وعبادة بن الصامت وعتبة بن عبد السلمي [وهلال] (٥) بن سويد وعقبة بن عامر وجابر بن عبد الله

---

(١) ساقطة من ن ب.
(٢) زيادة من ن ب.
(٣) (١/ ٢٣٣)، وأخرجه ابن أبي حاتم فى العلل (١/ ١٣١)، والقضاعي فى مسند الشهاب (٢/ ١٩٦)، وقال القزويني فى الإرشاد: هو غير محفوظ من حديث زيد بن أسلم بوجه ... إلخ (١/ ١٦٧)، وقال الخطابي في الأعلام (١/ ١١٠): وقد غلط بعض الرواة فرواه من طريق أبي سعيد الخدري عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(٤) زيادة من ب خ.
(٥) في ن ب (هذال)، وما أثبت يوافق ما في عمدة القاري (١/ ٢٠).