للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصلاة، وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك أفعال مختلفة في الطول والقصر، وصنف بعض الحفاظ فيها كتابًا مفردًا، والذي اختاره أصحابنا، التطويل في الصبح والظهر، والتقصير في المغرب والتوسط في العصر والعشاء، وغيرهم فوافق في الصبح والمغرب وخالف في الباقي.

قال صاحب (الجلاب) (١) من المالكية: يُستحب تطويل القراءة في الصبح والظهر، والتخفيف في المغرب و [العشاء] (٢)، [والتوسط [في العصر] (٣).

وقال الباجي (٤) في "المنتقى": يطول في الصبح ثم الظهر دونها ثم العشاء] (٥) دون ذلك، ويخفف في الباقي.

وقال غيرهما: ثم العصر دون المغرب، ثم المغرب دونها.

قلت: والذي استقر عليه العمل: التطويل في الصبح، والتقصير في المغرب، ولعل العلة في [مشروعية] (٦) ذلك انبساط النفس وانبعاثها للتطويل لراحتها [بالنوم] (٧) واستيقاظها بعده نشيطة


(١) انظر: التفريع: لأبي القاسم عبد الله بن الحسين بن الحسن ابن الجلاب البصري المالكي.
(٢) في التفريع (العصر).
(٣) في التفريع (العشاء).
(٤) المنتقي (١/ ١٤٦).
(٥) زيادة من ن د.
(٦) في ن د (شرعية).
(٧) زيادة من ن د.

<<  <  ج: ص:  >  >>