للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الثالث عشر: في الحديث الأمر بالقعود في البيت عند وجود الأذى واعتزال الناس للكف عن أذاهم.

الرابع عشر: فيه دليل كما [قاله] (١) القاضى: على أن إتيان الجماعة للآحاد على الدوام ليس بفرض، وإن كانت إقامتها بالجملة متعينة لأن إحياء السنن الظاهرة فرض أي فرض كفاية.

الخامس عشر: قوله - عليه الصلاة والسلام -: "فإني أناجي من لا تناجي" أي أسارر من لا تسارر، وانتجى القوم وتناجوا: تسارروا [وانتجيته إذا خصصته بمناجاتك.

والاسم النجوى والنجى، على فعيل الذي تساره] (٢)، والجمع: الأنجية. قال الأخفش (٣): [وقد يكون النجي جماعة مثل الصديق. قال تعالى: {خَلَصُوا نَجِيًّا} (٤) [و] (٥) قال الفراء (٦)] (٧): وقد تكون النجِيّ والنَجْوَى اسمًا ومصدرًا.


(١) في ن د (قال).
(٢) في ن ب ساقطة.
(٣) معاني القرآن (٣٦٧)، وطبعة أخرى (٥٩٢).
(٤) سورة يوسف: آية ٨٠.
(٥) زيادة من ن د.
(٦) معاني القرآن (٢/ ١٦٩)، وانظر: عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ لابن السمين (٥٦٣، ٥٦٤).
(٧) في ن ب ساقطة.

<<  <  ج: ص:  >  >>