(٢) سورة النساء: آية ٦٥. (٣) زيادة من ن ب د. (٤) في ن ب (غرر). (٥) قال ابن حجر في الفتح (٢/ ٣١٢): قال البيضاوي ما حاصله أنه - صلى الله عليه وسلم - أنكر التسليم على الله، وبين أن ذلك عكس ما يجب أن يقال، فإن كل سلام ورحمة له ومنه وهو مالكها ومعطيها، وقال التوربشتي: وجه النهي عن السلام على الله لأنه المرجوع إليه بالمسائل المتعالي عن المعاني المذكورة، فكيف يدعى له، وهو المدعو على الحالات. وقال الخطابي: المراد أن الله هو: ذو السلام، فلا تقولوا: السلام على الله، فإن السلام منه بدأ وإليه يعود، ومرجع الأمر في إضافته إليه أنه ذو السلام من كل آفة وعيب، ويحتمل أن يكون مرجعها إلى حظ العبد فيما يطلبه من السلامة من الآفات والمهالك، وقال الثوري: معناه أن السلام من أسماء الله -تعالى-، يعني السالم من النقائص، ويقال: =