للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكلام عليه من وجوه:

وهو من أحسن الأدعية، فإن فيه الاعتراف بالذنب الذي هو: كالمانع من الإِنعام، فإن ظلم النفس ذنب، والاعتراف به أقرب إلى

المحو، كما سيأتي.

الوجه الأول: في التعريف بعبد الله بن عمرو وقد سلف في الطهارة.

الثاني: في التعريف بالصديق واسمه عبد الله بن عثمان القرشي التيمي، وقيل: عتيق.

وأمه: أم الخير سلمى (١). أسلم أبواه. روى عنه ولده عبد الرحمن وعائشة، وعمر، وعلي، وخلق، وروي له مائة حديث واثنان وأربعون حديثًا. اتففا منها على ستة وانفرد البخاري بأحد عشر [ومسلم] (٢) بواحد. وكان أول الناس إسلامًا من الرجال. هاجر

وشهد المشاهد، ومناقبه أفردت بالتصنيف، وترجمته في "تاريخ دمشق" في مجلد ونصف. ولي الخلافة ستة وعشرين شهرًا، ومات

سنة ثلاث عشرة عن ثلاث وستين سنة. ودفن بالحجرة النبوية، وترجمته أبسط من هذا فيما [أفردناه] (٣) في الكلام على رجال هذا الكتاب فراجعه منه. وفي سنن أبي داود (٤) من حديث أبي خالد


(١) في ن ب زيادة (بنت صخر).
(٢) في ن ب د (رمز له م).
(٣) في ن ب د (أفردته).
(٤) أبو داود (١٢/ ٤٠٧) في الخلفاء. قال المنذري: في إسناده أبو خالد =

<<  <  ج: ص:  >  >>