للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بذات الرقاع [وقال في "شرح مسلم" (١): شرعت صلاة الخوف في غزوة ذات الرقاع.

وقيل: في غزوة بني النضير] (٢).

قال ابن حبان (٣) في أوائل "ثقاته": وكانت ذات الرقاع في المحرم سنة خمس.

وقال المنذري (٤) في "مختصر السنن": كانت سنة أربع.

قال: وذكر البخاري أنها بعد خيبر؛ لأن أبا موسى الأشعري جاء بعد خيبر.

قال ابن حبان (٥): وصلاها أيضًا بذي قرد سنة ست.

وقال ابن العطار في "شرحه": صلاة الخوف كانت في عسفان سنة ست بعد رمضان، وبها نزلت آيتها التي في النساء. وكان سبب

نزولها أنه - عليه الصلاة والسلام - صلى بأصحابه الظهر، فندم المشركون على عدم اغتيالهم بالقتل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه. فعزموا على ذلك في الصلاة الآتية، فنزل جبريل، وتلا عليه {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ} (٦) الآية، فعلمه صلاة الخوف، ثم صلاها بعد على أوجه في أماكن.


(١) انظر: شرح مسلم (٦/ ١٢٨).
(٢) زيادة من ن ب د.
(٣) الثقات لابن حبان (١/ ٢٥٧).
(٤) فتح الباري (٧/ ٤١٦)، وانظر: تحديد تاريخ الغزوة (٧/ ٤١٧، ٤٦٤).
(٥) الثقات لابن حبان (١/ ٢٨٧).
(٦) سورة النساء: آية ١٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>