للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ونفقة: قال -تعالي-: {وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} (١).

وعفواً: قال -تعالى-: {خُذِ الْعَفْوَ} (٢)، فهذه خمسة أسماء.

وقوله -تعالى-: {أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً} (٣)، وقوله: {غُلَامًا زَكِيًّا} (٤) أي طاهراً.

وقوله: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (١٤)} (٥)، وقوله: {الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (١٨)} (٦)، أي يتقرب.

وقيل: يعمل صالحاً.

وجاء في القرآن بمعنى الإِسلام: قال -تعالى-: {وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (٧)} (٧).

وبمعنى الحلال: قال -تعالى-: {أَزْكَى طَعَامًا} (٨).


(١) سورة التوبة: آية ٣٤.
(٢) سورة الأعراف: آية ١٩٩.
(٣) سورة الكهف: آية ٧٤.
(٤) سورة مريم: آية ١٩. وقال الفيروز آبادي في بصائر ذوى التمييز (٣/ ١٣٤) على هذه الآية: الحسن واللطافة أي ذات جمال.
(٥) سورة الأعلى: آية ١٤.
(٦) سورة الليل: آية ١٨.
(٧) سورة عبس: آية ٧.
(٨) سورة الكهف: آية ١٩.وذكر المصنف -رحمنا الله وإياه- للزكاة تسعة معانٍ: وإكمالاً للفائدة نضيف ما ورد في كتاب بصائر ذوي التمييز للفيروز آبادي (٣/ ١٣٤)، فإنه: الصلاح والصيانة (أن يبدلهما ربهما خيراً =

<<  <  ج: ص:  >  >>