للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السادس والعشرون: فيه أيضاً إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإِسلام منه.

السابع والعشرون: [فيه أيضاً إقامة الحجة عند الحاجة إليها على الخصم كما سلف.

الثامن والعشرون] (١): فيه أيضاً أن المؤمن إذا وجد [في] (٢) نفسه شيئاً من فوات الدنيا وتحدث به لا ينقصه ولا يبطل ثوابه.

التاسع والعشرون: فيه استحباب الخطبة للإِمام عند الأمر يحدث، سواء كان الأمر خاصّاً بقوم أو عامّاً بالناس.

وذكر الماوردي في "حاويه" (٣) في كتاب السير: أن سعد بن عبادة "دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله إن هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم لما صنعت في هذا الفيء فأعطيت غيرهم وحرمتهم. قال: "فأين سعد من ذلك" قال: يا رسول الله! ما أنا إلَّا من قومي. قال: "فأجمع لي قومك فلما اجتمعوا خطبهم" (٤) الحديث.

الثلاثون: فيه تخصيص المخاطب بالنداء في الخطبة.

الحادي والثلاثون: فيه أيضاً تذكير العاتب على فوات الدنيا بنعم الله عليه الظاهرة والباطنة، ومن جرت على يديه أو بسببه.


(١) في ن ب ساقطة.
(٢) في الأصل ون د (من).
(٣) (١٨/ ٧٨).
(٤) مسند أحمد (٣/ ٧٦، ٧٧)، عن أبي سعيد، وانظر: مجمع الزوائد (١٠/ ٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>