للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثالثها: النقوي به والنشاط للصوم سيما الصبيان.

رابعها: التسبب للصدقة على من يسأل إذ ذاك.

خامسها: التسبب لذكر الله والدعاء وللرحمة فإنه وقت الإِجابة.

سادسها: التسبب في حسن الخلق، فإنه إذا جاع ربما ساء خلقه.

سابعها: تجديد نية الصوم فيخرج من خلاف من أوجب تجديدها إذا نام ثم تنبه (١).

الثالث: أجمع العلماء على استحباب السحور، وأنه ليس بواجب، وإنما الأمر به أمر إرشاد، وهو من خصائص هذه الأمة.

قال -عليه الصلاة والسلام-: "فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحور" (٢) رواه مسلم من حديث عمرو بن العاص وكان [الأمر] (٣) في أول الإِسلام إذا وقع النوم بعد الإِفطار لم يحل معاودة الطعام والشراب, ثم رخص في ذلك إلى الفجر.

فائدة: هذا الحديث رواه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مع أنس أبو


(١) انظر: فتح الباري (٤/ ١٤٠)، والاستذكار (١٠/ ٣٤).
(٢) مسلم (١٠٩٦)، والترمذي (٧٠٨)، وأبو داود (٢٣٤٣) في الصوم، باب: في توكيد السحور، والنسائي (٤/ ١٤٦)، وابن خزيمة (١٩٤٠)، والبغوي (١٧٢٩)، وابن حبان (٣٤٧٧)، وأحمد (٤/ ٣٠٢)، والدارمي (٢/ ٦).
(٣) زيادة من ن ب د.

<<  <  ج: ص:  >  >>