للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويقال: أبو محمد.

وكان البشير بوقعة أجنادين إلى أبي بكر.

وقيل: هو الذي بشر كعب بن مالك بتوبته فكساه ثوبيه.

وروى البخاري [في تاريخه] (١) عنه قال: "كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر فتفرقنا في ليلة ظلماء دحمسة فأضاءت أصابعي حتى حملوا عليها ظهرهم وما هلك منهم وإن أصابعي لتنير".

روي له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسعة أحاديث روى له مسلم حديثاً واحداً من حديث أبي [مراوح] (٢) عنه وقد أخرجا ذكره في هذا الحديث.

مات سنة إحدى وستين.

قال ابن حبان في "ثقاته" (٣): في ولاية يزيد بن معاوية وهو ابن إحدى وسبعين سنة.

فائدة: في الصحابة أيضاً حمزة غير هذا: حمزة بن عبد المطلب، وحمزة بن الحمير حليف لبني عبيد بن عدي الأنصاري (٤).


(١) التاريخ الكبير (٣/ ٤٦)، والمعجم الكبير للطبراني (٣/ ١٥٩). قال في المجمع (٩/ ٤١١): ورجاله ثقات، وفي كثير بن زيد اختلاف، وتاريخه ساقطة من الأصل.
(٢) في ن ب (مرواح)، وهو تصحيف.
(٣) الثقات (٣/ ٧٠).
(٤) قد ذكره ابن الأثير في أسد الغابة (٢/ ٥٠، ٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>