(٢) وقوله "وله من حديث عبد الله بن مغفل" صريح في انفراد مسلم بهذه الرواية، ووهم ابن الجوزي في كتاب "التحقيق" (١/ ٧٣)، كتاب الطهارة، ح (٥٦) انفرد بها البخاري، وهو سبق قلم. اهـ. وقد قلده ابن عبد الهادي رحمهم الله في ذلك في كتابه "التنقيح" على التحقيق، نبه عليه الزركشي في كتابه "تصحيح العمدة". وسيأتي للمؤلف هذا الاستدراك فتنبه في الوجه السابع عشر، وبعدها، فائدة. (٣) في تصحيح العمدة: "إذا لغلب" ثم ساق الألفاظ، وبعدها: كذا رأيته في نشرة عليها خط المصنف، وإنما رواه البخاري بلفظ "شرب"، ورواه مسلم أيضًا وروى "ولغ" وهذا الذي يعرفه أهل اللغة. (٤) مسلم (٢٨٠) عبد الباقي. (٥) في الإِصابة (٤/ ١٣٢) ذكر: ابن عبد غنم أولًا، ثم: قيل: ابن عبد نهم. وفي التقريب (١/ ٤٥٣) ابن عبيد بن نَهْم.