للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومن كانت هذه حاله، فليس له خلاص منه إلَاّ بالالتجاء إلى المعبود حمانا الله منه بمنه وكرمه (١).

...


(١) في ن ب وحسبنا الله ونعم الوكيل، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم، وحسبا الله ونعم الوكيل في اليوم المبارك يوم الخميس الثالث عشر شهر ربيع الأول سنة خمس وعشرين ومائة وألف العبد الفقير إلى الله -تعالى-. ولمن رأى عيباً فسده وجميع المسلمين.
وفي ن ب آخره: نجز الجزء الثاني من شرح العمدة لشيخنا الإِمام العالم العلامة سراج الدين عمر بن الشيخ الإِمام العالم العلامة أبي الحسن علي الأنصاري الشافعي متعنا الله ببقائه على يد كاتبه ومالكه إبراهيم بن محمد بن علي الشهير بإمام الكاملية غفر الله له ولوالديه ولمن قرأ فيه ودعا له بالمغفرة وجميع المسلمين آمين آمين آمين، ونقلتها من أصل المصنف الذي بخطه ختم الله له بالصالحات وجميع المسلمين يتلوه بالثالث كتاب الحج إن شاء الله أعاننا الله على إكماله بمحمد (*) وآله وصحبه وسلم وذلك بتاريخ مساء يوم الأحد سادس شعبان المكرم سنة تسعين وسبعمائة للهجرة النبوية، لعبد الله أفندي حجازي زاده.
قالوا التحى قلت ذا منكم معارضه ... بظاهر اللفظ والمعنى يناقضه
بل إنما الشهد لما حل في فم ... دبت له النمل فاسودت عوارضه
وقد تم بحمد الله قراءة هذا الجزء والتعليق عليه عند أذان مغرب يوم الخميس ١٢/ ١٠/ ١٤١٤هـ، غفر الله لي ولوالدي ولمؤلفه وناسخه ولمن اطلع عليه ودعا بالمغفرة لنا وله ولجميع المسلمين.
....................................
(*) هذا توسل بدعي عفى الله عنا وعنهم فلينبه له.

<<  <  ج: ص:  >  >>