للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

موضع تلقاء مكة على يوم وليلة منها (١) من أقرب المواقيت إليها وفتح بعضهم راءه وهو خطأ كما قال القاضي (٢).

وقال القرطبي: الإِسكان أعرف قالا وقال [الفاسي] (٣): من قاله بالإِسكان أراد الجبل المشرف على الموضع، ومن فتح أراد الطريق (٤) [تفرق منه فإنه موضع فيه طرق مختلفة] (٥).

وقال النووي (٦): لا خلاف في إسكان الراء بين أهل العلم من أهل الحديث واللغة والتاريخ والأسماء وغيرهم، [وغلط] (٧) الجوهري في "صحاحه" فيه غلطين فاحشين فقال القرن: موضع وهو ميقات أهل نجد، ومنه أويس القرني بفتح راءه وزعم أن أويساً منسوب إليه، والصواب إسكان الراء فإن أويساً منسوب إلى قبيلة معروفة يقال لهم بنو قرن [لبطن] (٨) من مراد أي كما بين في الحديث


(١) في ن هـ زيادة (وهو).
(٢) ذكره في إكمال إكمال المعلم (٣/ ٢٩٧).
(٣) وهو أيضاً في حاشية إحكام الأحكام (٣/ ٤٥٩)، أما في مشارق الأنوار (٢/ ١٩٩)، ومعجم البلدان (٤/ ٣٣٢): القابسي، وأيضاً في المفهم (٣/ ٢٦٢).
(٤) في ن هـ (الذي لا).
(٥) العبارة في مشارق الأنوار: (التي تفترق منه فإنه موضع فيه طرق مفترقة) (٢/ ١٩٩)، وأما في معجم البلدان (٤/ ٣٣٢): (الذي يفترق منه فإنه موضع منه طرق مختلفة مفترقة).
(٦) شرح مسلم (٨/ ٨١).
(٧) في ن هـ (غلطوا). انظر: مختار الصحاح (٢٢٤).
(٨) في ن هـ ساقطة.

<<  <  ج: ص:  >  >>