للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثالثها: للجبال التي فيها والجبال هي الأعراف وكل عال نات فهو عرف ومنه عرف الديك.

رابعها: لأن الناس يعترفون فيها بذنوبهم ويسألون غفرانها فتغفر، والمشهور ترك صرف عرفات، قال الجوهري (١) وعرفات موضع بمنى كذا قال: ومراده بقرب مني، قال: وهو اسم في لفظ الجمع فلا يجمع، وهو منون، وإن كان فيه العلمية والتأنيث لأن التنوين فيه تنوين مقابلة يجمع المذكر السالم لا تنوين حرف العلتين المذكورتين قال الفراء: ولا واحد له بصحة، وقول الناس: نزلنا عرفة شبيه بمولَّد فليس بعربي [...] (٢) وهو معرفة، وإن كان جمعاً لأن الأماكن لا تزول فصار كالشيء الواحد، فخالف الزيديين، ومثله أذرعات (٣) وعامات (٤) وعريتنات (٥).

[ثانيها] (٦): "الإِزار": معروف يذكر ويؤنث، ويقال: أيضاً إِزاره كوساد ووساده وجمع القلة: أُزره، والكثرة: أُزر كحمار، وأحمرة، وحمر.

وقد يعبر عن المرأة بالإِزار والمئزر والإِزار وهو كقولهم: لحاف، وملحف، وقدام، ومقدم.

والإِزره: بالكسر هيئة الاتزار كالجلسة والركبة.


(١) مختار الصحاح (١٨٢).
(٢) في اللسان زيادة (محض)، وانظر: كلامه هناك.
(٣) معجم البلدان (١/ ١٣٠).
(٤) معجم البلدان (٤/ ٧١، ٧٢).
(٥) معجم البلدان (٤/ ١١٣)، ولسان العرب (٩/ ١٥٧).
(٦) في الأصل (ثامنها)، والتصحيح من ن هـ ... إلخ المسائل.

<<  <  ج: ص:  >  >>